top of page

قصة القهوة البرازيلية


يعود أصل القهوة في البرازيل إلى القرن الثامن عشر حيث تم زرع شتلات القهوة الأولى في حوالي العام 1720 في مقاطعة بارا Pará بعد أن أحضر بذورها إلى البرازيل الضابط البرازيلي فرانسيسكو دي ميلو باليتا Francisco de Mello Palheta بعد أن قام برحلة إلى غوايانا Guiana الفرنسية بناءً على طلب حاكم مارانياو Maranhão وغراو بارا Grão Pará الذي أرسله بهذه المهمة للتأسيس لتجارة القهوة في أمريكا اللاتينية ،وبسبب الظروف المناخية الملائمة في البرازيل انتشرت زراعة البن بسرعة ومع الإنتاج الموجه إلى السوق المحلية وخلال فترة زمنية قصيرة نسبيًا انتقلت القهوة من وضع ثانوي إلى وضع المُنتَج الأساسي للاقتصاد البرازيلي لتصل صادراتها في العام 1806 إلى حوالي 80 ألف أروبا arrobas ( عملة البرازيل أنذلك ) .


احتلت ثقافة القهوة الوديان والجبال وكافة بقاع البرازيل الأمر الذي ساهم بظهور المدن والمراكز الحضرية الهامة في جميع أنحاء المناطق الداخلية ليتم بناء خطوط السكك الحديدية فيما بعد للسماح بتدفق الإنتاج ولتعزيز التجارة الأقليمية ولنقل السلع الهامة الأخرى.


جلبت القهوة أعدادًا كبيرة من المهاجرين وعززت توسع الطبقة الوسطى وتنوعت الاستثمارات وأسّست لحركات ثقافية مكثفة ومنذ ذلك الحين ،أصبحت القهوة والشعب البرازيلي أمران لا ينفصلان.


تنتشر زراعة البن في مناطق ولاية ساو باولو São Paulo وميناس جيرايس Minas Gerais وبارانا Paraná وإسبيريتو سانتو Espírito Santo وباهيا Bahia وتختلف طريقة إعداد القهوة في البرازيل عن طريقة تحضيرها في البلدان العربية وذلك عن طريق تقطيرها باستخدام الماء الساخن بعد وضعها في مخروط ورقي يسمح للماء المتشبع بالقهوة بالنفاذ إلى الكوب مباشرةً ،كما تعتبر القهوة عنصراً أساسياً في وجبة الفطور البرازيلية اليوم إلى جانب خبز الجبنة Pão de queijo أوخبز التوست الممسوح بالزبدة العادة التي تم تصديرها إلى بقية دول العالم في أوروبا والأمريكيتين .




3 views0 comments

Recent Posts

See All

コメント


Post: Blog2_Post

©2020 by barzilian arts فنون البرازيل. Proudly created with Wix.com

bottom of page